«غرندايزر» إقتحم الـ «آرت لاونج»: pop art في بيروت
صفحة 1 من اصل 1
«غرندايزر» إقتحم الـ «آرت لاونج»: pop art في بيروت
سناء الخوري
لوحة «طوكيو أوتيل» لكوكيان (مواد مختلفة على كانفاس ـــ 130×130)لوحاتٌ
بدت مقصوصةً من غرافيتي ضخم على حائط مدينة مزدحمة بالمارة، جمعتها غاليري
«آرت لاونج» في معرض French Pop الذي ضمّ 11 لوحة (أكريليك ومواد مختلفة
على كانفاس) لسبعة من رموز تيار «البوب» في الرسم من فرنسا وبلجيكا. هنا،
نقرأ اسم فرنسوا كورنز (بلجيكا،1971) إلى جانب لوحة PS3 (٩٠ x ١٧٠ سنتم)
وفيها فتاة عارية تخرج من رأس مخلوق يشبه «غرندايزر» أو أحد إخوته،
وتتفجّر اللوحة من حولها في ما يشبه قلب الضوء، بألوانه الذهبية
والبرتقالية. يلاحقنا الذهبي ومشتقاته إلى الحائط المقابل، حيث نقرأ اسم
مارك فيريرو (فرنسا، 1963) إلى جانب لوحة «ليزا بالذهب» (١٠٠ x ١٠٠ سنتم)
وتتربّع فيها ليزا المطبوعة بالأسود، على خلفية ذهبية ومن حولها وجوهٌ
أخرى مستوحاة من كتب الشرائط المصوّرة. في لوحة فيريرو الثانية «حديث خاص»
(١٠٠ x ١٠٠ سنتم)، يستخدم التشكيلي تقنيّة الكولاج نفسها، ويطبع على خلفية
بنفسجية عبارات مزركشة، تقول إحداها: «ألو، «لافنتورا» (المغامرة)...نحن
بحاجة إليكِ هنا».
قد تكون تلك الحاجة إلى المغامرة، هي السبب وراء الانطلاقة الأولى لفنّ
«البوب» أواسط الخمسينيات في بريطانيا والولايات المتحدة. حينها، انطلقت
مغامرة «البوب» لتكسر أنماط التعبير «النخبوية» لتيّار الانطباعية
التجريدي، واستلهمت موضوعاتها من الأذواق الشعبية في الإعلانات والسينما
والكتب المصوّرة، متخذةً من أسلوب العيش الاستهلاكي لفترة ما بعد الحرب
العالميّة تيمةً رئيسةً. أعلام ذلك التيار أمثال البريطاني ريتشارد
هاميلتون والأميركي أندي وارهول، أثروا بجيل آخر من الفنانين المعاصرين،
يعتبر المشاركون في معرض French Pop من أبرزهم.
«نختار مواضيع معارضنا بحسب السوق الفنّي، ومؤشر هذا التيار أو ذلك في
البورصة العالمية للفن»، يشرح نينو قزّي، مدير «آرت لاونج». يريد أن يقول
لنا، إنّ لوحات نويل فيرين (فرنسا،1947)، كوكيان (فرنسا،1971)، فرانسوا
كورنز، فيليب هوار (فرنسا،1953)، مارك فيريرو، سبارك (بلجيكا، 1969)،
غييوم موريتون (فرنسا،1971)، من أكثر اللوحات المطلوبة في العالم، وإلى
جانبهم تيار كامل من فنون الشارع والغرافيتي. هذا المزاج نقلته بالفعل
الصحافة الفرنسية في الأيام الأخيرة، بمناسبة معرضي «تلفاز أندي وارهول»
في La Maison Rouge حتى 3 أيار (مايو) المقبل، و«عالم أندي وارهول الكبير»
في Le Grand Palais ابتداءً من آذار (مارس) المقبل في باريس.
البحث عن تفسير لحضور هذا الفنّ المكثف اليوم، قد لا نجده حصراً في
الألوان الفاقعة والأشكال المبهرة التي تأسر العين، بل في رسالة أخرى،
تسوّقها اللوحة. ها نحن نرى ماو شخصية من شخصيات الشرائط المصوّرة في لوحة
نويل فيرين «ماو 68» (١١٨ x ٩٠ سنتم)، ونقف مذهولين أمام برجي «مبنى
التجارة العالمي» ينتصبان بشموخ في لوحة غييوم موريتون «بانغ» (١٣٠ x ٩٨
سنتم)، وفي يد الشاب المرسوم في الوسط قنبلة تنفجر، وخلف كل ذلك فراشة
صغيرة حمراء تطير
منقول من الجريدة على الرابط التالي
http://www.al-akhbar.com/ar/node/120757
.
لوحة «طوكيو أوتيل» لكوكيان (مواد مختلفة على كانفاس ـــ 130×130)لوحاتٌ
بدت مقصوصةً من غرافيتي ضخم على حائط مدينة مزدحمة بالمارة، جمعتها غاليري
«آرت لاونج» في معرض French Pop الذي ضمّ 11 لوحة (أكريليك ومواد مختلفة
على كانفاس) لسبعة من رموز تيار «البوب» في الرسم من فرنسا وبلجيكا. هنا،
نقرأ اسم فرنسوا كورنز (بلجيكا،1971) إلى جانب لوحة PS3 (٩٠ x ١٧٠ سنتم)
وفيها فتاة عارية تخرج من رأس مخلوق يشبه «غرندايزر» أو أحد إخوته،
وتتفجّر اللوحة من حولها في ما يشبه قلب الضوء، بألوانه الذهبية
والبرتقالية. يلاحقنا الذهبي ومشتقاته إلى الحائط المقابل، حيث نقرأ اسم
مارك فيريرو (فرنسا، 1963) إلى جانب لوحة «ليزا بالذهب» (١٠٠ x ١٠٠ سنتم)
وتتربّع فيها ليزا المطبوعة بالأسود، على خلفية ذهبية ومن حولها وجوهٌ
أخرى مستوحاة من كتب الشرائط المصوّرة. في لوحة فيريرو الثانية «حديث خاص»
(١٠٠ x ١٠٠ سنتم)، يستخدم التشكيلي تقنيّة الكولاج نفسها، ويطبع على خلفية
بنفسجية عبارات مزركشة، تقول إحداها: «ألو، «لافنتورا» (المغامرة)...نحن
بحاجة إليكِ هنا».
قد تكون تلك الحاجة إلى المغامرة، هي السبب وراء الانطلاقة الأولى لفنّ
«البوب» أواسط الخمسينيات في بريطانيا والولايات المتحدة. حينها، انطلقت
مغامرة «البوب» لتكسر أنماط التعبير «النخبوية» لتيّار الانطباعية
التجريدي، واستلهمت موضوعاتها من الأذواق الشعبية في الإعلانات والسينما
والكتب المصوّرة، متخذةً من أسلوب العيش الاستهلاكي لفترة ما بعد الحرب
العالميّة تيمةً رئيسةً. أعلام ذلك التيار أمثال البريطاني ريتشارد
هاميلتون والأميركي أندي وارهول، أثروا بجيل آخر من الفنانين المعاصرين،
يعتبر المشاركون في معرض French Pop من أبرزهم.
«نختار مواضيع معارضنا بحسب السوق الفنّي، ومؤشر هذا التيار أو ذلك في
البورصة العالمية للفن»، يشرح نينو قزّي، مدير «آرت لاونج». يريد أن يقول
لنا، إنّ لوحات نويل فيرين (فرنسا،1947)، كوكيان (فرنسا،1971)، فرانسوا
كورنز، فيليب هوار (فرنسا،1953)، مارك فيريرو، سبارك (بلجيكا، 1969)،
غييوم موريتون (فرنسا،1971)، من أكثر اللوحات المطلوبة في العالم، وإلى
جانبهم تيار كامل من فنون الشارع والغرافيتي. هذا المزاج نقلته بالفعل
الصحافة الفرنسية في الأيام الأخيرة، بمناسبة معرضي «تلفاز أندي وارهول»
في La Maison Rouge حتى 3 أيار (مايو) المقبل، و«عالم أندي وارهول الكبير»
في Le Grand Palais ابتداءً من آذار (مارس) المقبل في باريس.
البحث عن تفسير لحضور هذا الفنّ المكثف اليوم، قد لا نجده حصراً في
الألوان الفاقعة والأشكال المبهرة التي تأسر العين، بل في رسالة أخرى،
تسوّقها اللوحة. ها نحن نرى ماو شخصية من شخصيات الشرائط المصوّرة في لوحة
نويل فيرين «ماو 68» (١١٨ x ٩٠ سنتم)، ونقف مذهولين أمام برجي «مبنى
التجارة العالمي» ينتصبان بشموخ في لوحة غييوم موريتون «بانغ» (١٣٠ x ٩٨
سنتم)، وفي يد الشاب المرسوم في الوسط قنبلة تنفجر، وخلف كل ذلك فراشة
صغيرة حمراء تطير
منقول من الجريدة على الرابط التالي
http://www.al-akhbar.com/ar/node/120757
.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى